نفوس فى بحور العشق هامــــت ... و قالت أنها الدنيا و ضاعــت
و قالت أنها كالموت تفنــــى ... إذا ماالظلم و الولدان شابت
و ما للظلم كان البعد عنها ... فللعورات ضلت و استبــــاحت
و من كل النساء تود قربــا ... و ما كانت تريح و ما استراحت
و قالت أنها أسد و ضلـــــت ... و ظنت أنها فخرا تباهــــــت
فأهلا بالخيول و من علاهــــا ... و أهلا بالأسود إذا تبــــارت
و إنى حامل سيفى و قوســــى ... سهامى أن رميت الأسد صابـــت
و لن ألقى بها إلا رؤوســــا ... إذا ما السيف قبلها لطاحــت
أنا كالريح عاتية و حســـبى ... بأن الريح إن أمرت أطاعـــت
فأهلكت العتاة و ما تبقــى ... لهم ظل و لا دارا تناســــــت
أنا بالشعر أكتب قل قصــدى ... و حرفى سوف يقتل أى ماقــــت
وما فحل إذا ما قال شعــرا ... سيغلب ما كتبت و إن يباغــت
و حسبى أن هذا فضل ربـــــى ... لأنحر رأس ظلم قد تعالــــــت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق