الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

أنا كالريح


نفوس فى بحور العشق هامــــت ... و قالت أنها الدنيا و ضاعــت

و قالت أنها كالموت تفنــــى ... إذا ماالظلم و الولدان شابت

و ما للظلم كان البعد عنها ... فللعورات ضلت و استبــــاحت

و من كل النساء تود قربــا ... و ما كانت تريح و ما استراحت

و قالت أنها أسد و ضلـــــت ... و ظنت أنها فخرا تباهــــــت

فأهلا بالخيول و من علاهــــا ... و أهلا بالأسود إذا تبــــارت

و إنى حامل سيفى و قوســــى ... سهامى أن رميت الأسد صابـــت

و لن ألقى بها إلا رؤوســــا ... إذا ما السيف قبلها لطاحــت

أنا كالريح عاتية و حســـبى ... بأن الريح إن أمرت أطاعـــت

فأهلكت العتاة و ما تبقــى ... لهم ظل و لا دارا تناســــــت

أنا بالشعر أكتب قل قصــدى ... و حرفى سوف يقتل أى ماقــــت

وما فحل إذا ما قال شعــرا ... سيغلب ما كتبت و إن يباغــت

و حسبى أن هذا فضل ربـــــى ... لأنحر رأس ظلم قد تعالــــــت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون