[size=18]
سمعت اليوم أثناء قيادتى سيارتى متوجها إلى العمل فى المذياع أن اليوم هو يوم التسامح العالمى و لم أكن أعلم بذلك من قبل .... و لقد آثرت أن أقدم هذه الكلمات لجميع الأخوه بهذه المناسبة
![](https://lh3.googleusercontent.com/blogger_img_proxy/AEn0k_vVwbhPSIGmE62VX-BRHJPECBBa-6p1mWZ7Qaw2fX-M_wvYgHO-netmrbUcc2A8dlqomeWqS9hl2PYaGqLk2MWihXdmU-MmCmj5jELOTtaZeS-S_q4=s0-d)
يوم التسامح
×××××××××××
ما أسعد اليوم الذى قد جاءنـا .... يوم لنا قد جاء ينشدنا التصــالح
فلقد سمعت من المذيع عبــــــارة .... " اليوم يومٌ عالمىٌ للتسامــــح "
يا قوم هيا قد أتيت مخاطبــــا .... من كان منكم ظن أنى بالمسافـــــح
و أسوق فى يمناى وردا هاديــــا .... و لقد أتيت مصافحا هل من مصافـح
أهدى لكم بالحب كل مـــــــودة .... و أقول هيا إن درب الحب واضــــح
هيا اتركوا غلا و حقدا قد بـدا .... مهما خفى غل فإن الوجه فاضــــح
هيا انزعوا عنكم قناعا حاقـدا .... و اكسروا سهما فسهم الحقد جــارح
هيا اظهروا للناس فى صدق بكــم .... واتركوا دورا لكم فوق المســـارح
هيا اجعلوا للحق فيكم قائــدا .... و ابدأوا عهدا نسميه التسامـــح
مالفضل إلا بالهداية و التقـــى .... و إذا الهداية شيمة فالدين ناصـح
لا تحسبوا أن الشهادة إرثكــــم .... دون الورى فالكل منا قد يكافــح
و إذا الشهادة قد أتت فسباقنا .... نحو الشهادة دون أن نبغ المدائــح
هل أن قوما قد تحلوا صبرنـــــا .... أو كافحوا مثل الذى كنا نكافــح
و لئن أتينا السابغات حسبتنـا .... مثل السيول تجيش منهن الأباطــــح
إنى أدافع عن حبيب حبــــــــه .... لولاه ما عشنا و ما رمنا المطامـح
هذا الحبيب و إن يكن بترابــــه .... فوق الرؤوس نكون فى أذكى الروائح
من لم يكن حب العروبــــة داؤه .... ستنال غربان الفلا من كل جانـــح
ما جئتكم كى ما أنال عطاءكــم .... بل إننى قد جئت أبدأ بالتصــــالح
ما نيل كفى لو يكون سؤالهــــا .... إلا كما قد نال عنق بالمذابـــــح
يا رب لا تجعل حياتى آفـــــــة .... أو أن أمت من غير إسداء النصائـح
أو أن يظن بأن قلبى حاقــــــد .... أو أن أرى يوما به وأد التسـامح
[/size]
سمعت اليوم أثناء قيادتى سيارتى متوجها إلى العمل فى المذياع أن اليوم هو يوم التسامح العالمى و لم أكن أعلم بذلك من قبل .... و لقد آثرت أن أقدم هذه الكلمات لجميع الأخوه بهذه المناسبة
يوم التسامح
×××××××××××
ما أسعد اليوم الذى قد جاءنـا .... يوم لنا قد جاء ينشدنا التصــالح
فلقد سمعت من المذيع عبــــــارة .... " اليوم يومٌ عالمىٌ للتسامــــح "
يا قوم هيا قد أتيت مخاطبــــا .... من كان منكم ظن أنى بالمسافـــــح
و أسوق فى يمناى وردا هاديــــا .... و لقد أتيت مصافحا هل من مصافـح
أهدى لكم بالحب كل مـــــــودة .... و أقول هيا إن درب الحب واضــــح
هيا اتركوا غلا و حقدا قد بـدا .... مهما خفى غل فإن الوجه فاضــــح
هيا انزعوا عنكم قناعا حاقـدا .... و اكسروا سهما فسهم الحقد جــارح
هيا اظهروا للناس فى صدق بكــم .... واتركوا دورا لكم فوق المســـارح
هيا اجعلوا للحق فيكم قائــدا .... و ابدأوا عهدا نسميه التسامـــح
مالفضل إلا بالهداية و التقـــى .... و إذا الهداية شيمة فالدين ناصـح
لا تحسبوا أن الشهادة إرثكــــم .... دون الورى فالكل منا قد يكافــح
و إذا الشهادة قد أتت فسباقنا .... نحو الشهادة دون أن نبغ المدائــح
هل أن قوما قد تحلوا صبرنـــــا .... أو كافحوا مثل الذى كنا نكافــح
و لئن أتينا السابغات حسبتنـا .... مثل السيول تجيش منهن الأباطــــح
إنى أدافع عن حبيب حبــــــــه .... لولاه ما عشنا و ما رمنا المطامـح
هذا الحبيب و إن يكن بترابــــه .... فوق الرؤوس نكون فى أذكى الروائح
من لم يكن حب العروبــــة داؤه .... ستنال غربان الفلا من كل جانـــح
ما جئتكم كى ما أنال عطاءكــم .... بل إننى قد جئت أبدأ بالتصــــالح
ما نيل كفى لو يكون سؤالهــــا .... إلا كما قد نال عنق بالمذابـــــح
يا رب لا تجعل حياتى آفـــــــة .... أو أن أمت من غير إسداء النصائـح
أو أن يظن بأن قلبى حاقــــــد .... أو أن أرى يوما به وأد التسـامح
[/size]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق